الرياضة اثناء المرض

هل يمكنني ممارسة الرياضة اثناء المرض؟

ماهي القاعدة الرياضية الاساسية في حالة المرض؟

اذا كنت مريضاً بالزكام مثلاً يمكنك بالطبع ممارسة النشاط الرياضي ، من خلال القيام ببعض الجهد الذي يجعلك تتعرق قليلاً ، والذي سيساعدك ايضاً على سبيل المثال : في خروج السوائل من الانف و بالتالي يمكنك مرة اخرى من التنفس بشكل جيد.
من المفضل ان يكون النشاط مريح و ان لا تجهد فيه نفسك إلى النهاية مثل تمرينك العادي او الطبيعي ، فبدلاً من ان تركض بإمكانك المشي السريع او الهرولة، و اذا كنت تركض لمدة ساعة كاملة يمكن ان تقللها إلى نصف ساعة . أما اذا كنت تشعر حقاً انك مريض جداً ولا يمكنك التحرك فمن الأفضل ان ترتاح لبضعة أيام ثم تعود إلى نشاطك المعتاد بشكل تدريجي.

اذا كانت تتوفر لديك العوامل التالية فمن الأفضل ان لا تمارس أي نشاط رياضي :

1- اذا كنت درجة حرارتك 38 درجة او أكثر. هنا انت تقوم في المخاطرة في استمرار حالتك المرضية والتراجع فيها بدلاً من التقدم.
لا يستطيع الجسم التعامل مع هذا الجهد في الوضع الحالي. بالإضافة إلى ذلك يمكن ان تشكل خطر (صغير) بانتقال الفايروس إلى عضلة القلب ويحصل التهاب في عضلة القلب، كما أن الرياضيين لديهم مخاطر متزايدة في الوصول إلى حالة الإفراط في التدريب (overtraining) لأن المرض يشكل عبئ على الجسم.
2- عندما يكون لديك أعراض عامة مثل آلام العضلات ، ألم في الصدر ، وزيادة معدل ضربات القلب ، والتعب ...

من الجيد معرفة القاعدة الأساسية في حالة المرض وهي :

• مع وجود ألم أو اعراض فوق الرقبة (سيلان الأنف ، وجع الأذن ، والصداع ، والتهاب الحلق ...) يمكنك ممارسة الرياضة .
• مع وجود ألم او اعراض تحت العنق (الحمى وآلام العضلات ، والغثيان التعب ...) فمن الأفضل عدم ممارسة الرياضة.

المصادر:


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المهارات الأساسية في كرة اليد وطرق تعليمها

أكثر من 50 لعبة للأطفال في مختلف الاعمار

المهارات الأساسية في رياضة الجمباز وطرق تعليمه