الكسب في المجال الرياضي
أغلب الأشخاص الذين يعملون في القطاع الرياضي هم أما خريجي كلية أو معهد التربية الرياضية أو شخص متبع الكثير من الدورات الرياضية ويهوى هذا العمل والكثير الكثير نجدهم من دون أية شهادات أو دورات تدريبية فقط خبرة! ادعوها خبرة قيل عن قال.
من أكبر المشاكل التي تواجه الأشخاص العاملين في المجال الرياضي هي مشكلة المنتج، حيث لا يوجد منتج في القطاع الرياضي ممكن بيعه، كبائع الألبسة مثلاً يستطيع ان يبيع قميص وتنتهي القصة عنده في عملية الربح، أما في المجال الرياضي فلا يوجد منتج ، أصحاب النوادي يكسبون من خلال الاشتراكات الشهرية وهذه لا علاقة لها بالعمل في المجال الرياضي فهي مجرد آجار للآلات والمكان التي يتمرن بها الشخص.
كيف يمكن ان تقنع شخص ان ثمن تمرين المعدة مثلاً لعشر عداة و 3 مجموعات 10 يورو مثلاً!
هذا ضرب من الجنون، أية شخص يستطيع ان يجد الآلاف من التمارين الرياضية على الانترنت، لماذا يدفع نقود إلى مدرب؟
لهذا يلجأ الكثير من المدربين لبيع المنتجات الرياضية المفيدة منها والغير مفيدة الهدف هو الربح ليس إلا.
بيع المنشطات
ان مهنة التدريب من اصعب المهن فعلى المدرب الرياضي ان يعلم عن الحالة الصحية والاجتماعية والنفسية للاعب. أي يجب ان يكون على دراية كاملة بهذه الأمور ، وهذا يتم تدريسه في الجامعات والمعاهد المتخصصة في كلية الرياضة.
ان عدم احترام المدربين نفسهم لمهنة التدريب هي السبب فالتدريب أكبر من هذا بكثير، اكبر من مجرد علبة بروتين ابيعه بالنادي وأكبر من مجرد برنامج اضعه لشخص معين، هو متابعة وتقييم وملاحظة و هو الطريق الصحيح للارتقاء بالمهنة والصحة للأشخاص الآخرين.
لماذا ندفع للطبيب أياً كان عند الاستشارة الطبية؟
لماذا ندفع للمحامي عند الاستشارة؟
للمهندس؟
أي شخص يقدم خدمة مجانية؟
لا أحد ، فقط المدرب الرياضي في الوطن العربي للأسف.
من منصتي هذه ادعو كل المدربين اخوتي للارتقاء في مهنة الرياضة فهي اسمى من ذلك بكثير.
الجهل المنتشر في النوادي وقلة الخبرة والنصائح المعطاة للأشخاص هي السبب في تراجع المهنة إلى هذا المستوى الذي نراه الآن، هل هناك شيء أهم من الصحة؟
والرياضة التي تقود إلى هذه الصحة فالوقاية هي خير علاج، و كما أقول دوماً:
رياضتك بخير .... صحتك بخير.
تعليقات
إرسال تعليق