ممارسة النشاط الرياضي في النوادي او في الهواء الطلق

ان اختيار المكان لممارسة الرياضة هو أمر فردي ، حيث كل منا يفضل ان يمارس الرياضة بمكان محبب له ان كان في النادي او في الهواء الطلق او في الحديقة او الملعب.....

يعد اختيار المكان مهم جداً للشخص الممارس، ليقوم بالتالي بتشجيعه على القدوم إليه يوماً بعد يوم، ولكن هل صحيح ان 5 د في النادي قد تعادل 20 د في الهواء الطلق؟

دعونا نتكلم قليلاً عن أكثر الرياضات التي قد تمارس في المكانين (النادي، الهواء الطلق) إلا وهما الدراجة والمشي (أو الجري) ، ان كلا النشاطين يمارسان في أية مكان وزمان ولكن النشاط في النادي أكثر فاعلية و أنسب لجميع الناس وجميع الأعمار، لماذا؟

هناك ايجابيات كثيرة وبعض السلبيات فيما يخص الممارسة الرياضية في النوادي التي يجب علينا قراءتها بتمعن لفهم هذا الموضوع و الذي انا شخصياً كنت أظنه فقط يتجه في سبيل التجارة والربح لجميع النوادي أكثر من ما يهدف للصحة والنشاط البدني، لنبدأ أولا بالإيجابيات :

ايجابيات النادي الرياضي 

ايجابيات النشاط الرياضي :

1- الأداء الأمثل : 

يمكن تأدية التمرين بالشكل الأمثل في النادي لوجود المدربين والمختصين في كل نادي وبالتالي عدم ممارسة أية تمرين بطريقة خاطئة والابتعاد عن الهدف المقصود أين كان.

2- الاستغلال الكامل للوقت: 

من خلال تحديد شدة (سرعة الأداء_ أو المقاومة ) والتثبيت في هذه الشدة على الجهاز المستخدم لفترة محددة حسب مستواك وبالتالي ممارسة النشاط البدني المرغوب في شدة واحدة مناسبة لك والاستفادة المثلى من التمرين.

3- تخفيف الضغط على المفاصل: 

ان أغلب الأجهزة (أجهزة المشي) الموجودين في النوادي الرياضية تحتوي على جهاز ماص للصدمات وبالتالي تخفيف العبء الواقع على مفاصل الجسم.

4- السلامة و الأمان :

ان ممارسة النشاط في الداخل آمنة إلى حد كبير من شتى المجالات ان كان الحوادث أو التلوث الموجود لدى جميع سكان المنطقة العربية.

5- الشمولية : 

يمكن أي شخص ان يذهب إلى النادي مهما كان عمره او وزنه او جنسه.

دعونا نذهب قليلاً إلى الفقرة الثانية من المقال وهي السلبيات الموجودة في النادي: 

سلبيات النادي الرياضي : 

1- الروتين: ان التمرين في النادي لأكثر من شهرين يبعث في النفس الملل والضجر للشخص الرياضي وبالتالي يذهب الشخص إلى النادي فقط لينتهي من التمرين!

2- عدم وجود الخبرة في بعض النوادي من مدربين واخصائيين.

3- المصاريف الزائدة.

- بعد التعرف قليلاً على كل من الايجابيات والسلبيات لممارسة الرياضة في النادي الرياضي دعونا اوجز لكم الموضوع في كلمات معدودة :

ان كل دقيقة تمارسها على جهاز المشي أو الدراجة هي دقيقة محسوبة ومضبوطة من حيث السرعة او المسافة او الوقت او المقاومة الموجودة في الجهاز ، هذه المحددات هي التي تصنع الفارق في النادي والتي نراها من جهة أخرى في الممارسة في الطبيعة أو في الهواء الطلق، فقد تكون اكثر النشاطات الممارسة عشوائية إلا اذا كان الشخص رياضي محترف، هنا يمكنه السيطرة على هذه المتغيرات التي تكلمت عنها سابقاً وضبطها، وبالتالي 20دعلى جهاز المشي مضبوطة ضمن محددات تناسب مستواك تستطيع فيها الوصول إلى الاستفادة المثلى من التمرين المتبع والتي قد لا تصلها بعد ساعة من الممارسة في الهواء الطلق.

هذه المقالة هي لكل الاشخاص الذين يرغبون بالاستفادة من كل دقيقة في التمرين دون السماح لمرور دقيقة واحدة عشوائية وبالتالي الكمالية في التمرين.