مشاكل اسفل الظهر وكيفية علاجه بالتمارين الرياضية
لا تنحني أبداً
دورة آلام أسفل الظهر |
في عصر التكنولوجيا انتشر الكثير من الأمراض التي أدت إلى ظهور معوقات لأناس كثيرين منهم من تستمر معهم مدى الحياة و منهم من تعافى و قسم كبير يعاني من الأمراض التي تظهر في فترة أو عمل معين، و من أهم أمراض هذا العصر هو آلام أسفل الظهر، حيث أشارت احصائية لمنظمة الصحة العالمية أن كل 6 أشخاص بالغين يوجد دائماً شخص مصاب بآلام أسفل الظهر، هذه المشكلة يعاني منها الملايين من الناس على اختلاف أعمارهم و مستوياتهم البدنية.
نكاد أن نسميه مرض العصر نظراً لمزامنة هذا المرض مع جميع الناس الذين يدرسون على طاولاتهم و على حواسيبهم و الأشخاص الذين يسافرون و يقفون طويلاً، أن معظم الناس الذي لديهم هذه الآلام أو هذا المرض يكون لديهم جهل في كيفية محاربته أو عدم الانتباه إلى الوضعيات أو الحركات الكبيرة و الصغيرة منها والتي تؤدي إلى ألم مزمن أو دائم في أسفل الظهر.
يعد أسفل الظهر الركيزة في جسم الإنسان من حيث توزيع القوة وحركة جسم الإنسان، فهو المحور الذي في اختلاله يعيق كل الحركات التي يقوم بها الشخص ولو حتى لمجرد التفكير، فكم منا توقف عن عمله أو دراسته بسبب هذه الأوجاع
و من أهم الأسباب التي تجعل الأشخاص مصابين بهذه الآلام:
- نقص اللياقة البدنية
- حركات خاطئة
- حوادث
و بالطبع لكل هذه الأسباب حلول يجب القيام بها و المحافظة عليها لضمان الاستقرار في جميع جوانب الحياة البدنية و الفكرية، و من أهم هذه الحلول تقوية عضلات الجذع و التي تؤدي إلى الوقاية الفعلية من الإصابة.
الأشخاص الراغبين في ممارسة تمرينات الجذع الانتباه إلى ما يلي:
- أسأل طبيبك أولاً.
- القيام بحركات التمطيط أولاَ و ببطء شديد في بداية التمرين.
- الثبات في الوضعية النهائية ثانيتين و مع الاستمرار في التمرين يومياً تصل إلى خمس ثوان.
- التأكد من أنه يمكنك القيام بالتمرين الذي اخترته من خلال الاستفسار من اخصائي و خصوصاً إذا كانت لديك اصابة سابقة
- التنويع في التمرين من أهم الأسباب التي تجعلك مثابراً عليها.
- المشي من أهم الرياضات التي ينصح فيها و التي تؤدي إلى زيادة قوة تحمل عضلات الظهر.
- تقوية العضلات المحيطة بالظهر يؤدي إلى التخفيف من خطر الاصابة بالآلام.
هذا الألم يلحق بك إلى أينما ذهبت فتجده عندما تريد النوم و عند المشي والركض و التحرك وفي كل لحظة و قد يتمادى إلى الأسفل عند لرجلين أو إلى الأعلى ليصبح على أكتافك و رقبتك، لذا عليك أن تجد حلاً جدياً قبل أن تصبح من المصابين لأن الاصابة بهذا الألم تصبح مزمنة حيث أنه من الصعب جداً التخلص منها، (تظهر في كل لحظة تكون فيها فرحاً أو تقوم بنشاط جميلاً للترفيه عن نفسك).عليك أن تجعل التمرين أسلوباً في حياتك و خاصة تمرينات الجذع للوقاية من الإصابة بهذه الآلام.
(لم تأخذ من وقتك أكثر من 10 دقائق فقط في كل صباح)
الفترة حساسة في هذه الدورة يجب على الفرد فيها الانتباه إلى كل الحركات التي يقوم فيها مرحلة الشك، حيث يبدو الشخص في ريبة من أمره أن كان يملك اصابة أو القليل من الآلام و سوف تزول بعد فترة قليلة.
يمتلك الفرد شعوراً جيداً و بعد التعافي يظن أنه الرجل الحديدي الذي بإمكانه رفع أية شيء و القيام بأية حركات في جميع الاتجاهات
يكون فيها الشخص مستعد للقيام بأي عمل و في جميع الاتجاهات من دون أية مخاوف.
دورة آلام أسفل الظهر:
1- قبل الإصابة:
يكون فيها الشخص مستعد للقيام بأي عمل و في جميع الاتجاهات من دون أية مخاوف.
2- أثناء الإصابة:
و هي مرحلة الشك، حيث يبدو الشخص في ريبة من أمره أن كان يملك اصابة أو القليل من الآلام و سوف تزول بعد فترة قليلة، هذه المرحلة تعد أهم المراحل حيث ينتقل فيها الفرد من حياة إلى حياة أخرى بكل معنى الكلمة، يجب الانتباه عند ظهور أية شكوك في هذه المنطقة و خصوصاً اذا كانت مزمنة (تظهر في فترة معينة: أثناء البرد مثلاً)، و التوجه إلى أقرب مكان يتواجد فيه اختصاصي و السؤال عن هذه الأعراض. نتبه أن يكون الشخص اختصاصي و ليس أية شخص يقول لك أنه يملك خبرة في الموضوع و يمكنه مساعدتك (أرجوك صديقي انتبه).
3- بعد الاصابة:
هذه الفترة حساسة في هذه الدورة يجب على الفرد فيها الانتباه إلى كل الحركات التي يقوم فيها، يعطى المصاب من قبل الاختصاصين برنامج لإعادة تأهيل الإصابة و تتخللها فترات راحة مناسبة لكل شخص حسب اصابته و جنسه و عمره.
4- اعادة الشفاء:
يمتلك الفرد شعوراً جيداً و بعد التعافي يظن أنه الرجل الحديدي الذي بإمكانه رفع أية شيء و القيام بأية حركات في جميع الاتجاهات، في هذه الفترة يجب أن يكون الشخص تعلم من أخطاءه السابقة و اكتسب خبرة في كيفية التعامل مع الأشياء التي قد تؤدي إلى عودة الإصابة.
الانتباه إلى هذه الملاحظات و الخطوات الصغيرة مهم جداً للوقاية من حصول هذه الإصابة لك و لمن حولك من أناس لا يدرون عنها شيئاً، بادر في اخبار الناس في أي شيء تراه قد يؤدي إلى حدوث مثل هذه الإصابة.
تعليقات
إرسال تعليق